+++ الذين يغتالون الابتسامة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
+++ الذين يغتالون الابتسامة
الذين يغتالون الابتسامة
كلنا يعشق الابتسامة ويسعد بها بل ويعدها من أجمل الامور في هذه الحياة..بل هي جواز مرور إلى الأفئدة والقلوب.. كم هو جميل أن تبتسم الأم لابنتها أو الوالد لولده أو أ ن يبتسم الأخ لأخيه المسلم أو الزوج لزوجته.. هذا لعمري أمر محبب إلى القلب ومرغوب به و مرغب فيه .. نبينا صلى الله عليه وسلم حض على الابتسامة ورغب فيها بل وعدها صدقة ..."تبسمك في وجه أخيك صدقة"...وفي حديث آخر"لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق"..أو كما قال رسول الله عليه أفضل صلاة وسلام..
هب أنك يا أخي تزور قوما تعرفهم من أقاربك أو أصدقائك.. ووجدت ولو فرداً واحداً منهم مقطب الجبين ومكفهر الوجه يظهرعبوسه على قسمات وجهه جلياً, والكل لك هاشون باشون مبتسمون .. ماذا سيكون شعورك حينئذ.. بلاشك سيحز ذلك السلوك في النفس ويكدرالخاطر ويعكر المزاج .. وبالتالي كلنا متفقون – في ظني - أن الابتسامة مهمة وجميلة ومفرحة في حياتنا محببة إلى القلوب ومقربة لها..
ولكن هناك صنفان من الناس وهم – أراهم وأخالهم - يغتالان هذه الابتسامة ويدنسان جمالها..
أما الصنف الأول, فهم القوم الذين يبتسون أو يظهرونها لأجل نيل حظوة هنا أو مصلحة مرتجاة منتظرة مرتقبة هناك من أحد ولولاها لما خرجت.. يلقاك الشخص بأكبر ابتسامة , وأحسن بسمة وكما يقال يلقاك بوجه إبي بكر وقلب إبي لهب .. وعندما تنقضي المصلحة.. فكأنه لا يعرفك أبدا وكما قال الشاعر..
فلما انقضى الأمر *** فلا صلىَ ولاصامَ..
وأما الصنف الأخر فهم النفر الذين لا ترتسم الابتسامة على وجوههم البتة .. وجوه عليها من الشحوب والقتامة والتقطب ماعليها .. ولعل الواحد منا يكون في مطعم ما مع صديق أو في محل أو مصلحة حكومية في مكان ما, فتستغرب من البعض الذي يدخل عليك هذا المكان, مكفر الوجه, غاضب يحدق يمنة ويسرة بعينيه المفتوحتين ليبين للناس انه جاد وأنه شخص هام وانه حجاج زمانه .. تتكررالمشاهد كهذه في أماكن أُخر .. فلا تكاد تخرج من مكان أو تلجه إلا وترى هذه الجدية المصطنعة المتكلفة - والتى لتضحك منها الثكلى - تعلو أعلى جباه وقسمات وجوه هذا الصنف من الخلق.. إنهم حقاً قومٌ اتخذوا من التجهم مذهباً ومن العبوس مسلكا وطريقا..
وإنك ليتملك العجب العجاب من البعض الذين يدعون تديناً أن تجهمهم ما هو إلا تقليدٌ لصلاح الدين او نور الدين زنكي الذين كانا مهمومين بتحرير القدس آنذلك.. وهذا الجاهل ماهو إلا رجل مهمومٌ بمشاكل بيته وعمله لا يقوى حيالها إلا العبوس والتجهم أمام الناس - غير راض بقضاء الله وقدره.. لا يقوى على مواجهتها.. بل وهذا المدعي للتدين لا يعرف أن الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كان لا يُرى إلا متبسما..
ألذي أريد أن أطرحه للنقاش هو ما رأي الإخوة الكرام والأخوات الكريمات في هذين الصنفين الذين يقتلان البسمة ويشنقانها ويصعقانها بالكهرباء صعقاً.. ماهي تجاربهم مع هذين الصفين ذلك..؟
شكراً لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله
كلنا يعشق الابتسامة ويسعد بها بل ويعدها من أجمل الامور في هذه الحياة..بل هي جواز مرور إلى الأفئدة والقلوب.. كم هو جميل أن تبتسم الأم لابنتها أو الوالد لولده أو أ ن يبتسم الأخ لأخيه المسلم أو الزوج لزوجته.. هذا لعمري أمر محبب إلى القلب ومرغوب به و مرغب فيه .. نبينا صلى الله عليه وسلم حض على الابتسامة ورغب فيها بل وعدها صدقة ..."تبسمك في وجه أخيك صدقة"...وفي حديث آخر"لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلق أخاك بوجه طلق"..أو كما قال رسول الله عليه أفضل صلاة وسلام..
هب أنك يا أخي تزور قوما تعرفهم من أقاربك أو أصدقائك.. ووجدت ولو فرداً واحداً منهم مقطب الجبين ومكفهر الوجه يظهرعبوسه على قسمات وجهه جلياً, والكل لك هاشون باشون مبتسمون .. ماذا سيكون شعورك حينئذ.. بلاشك سيحز ذلك السلوك في النفس ويكدرالخاطر ويعكر المزاج .. وبالتالي كلنا متفقون – في ظني - أن الابتسامة مهمة وجميلة ومفرحة في حياتنا محببة إلى القلوب ومقربة لها..
ولكن هناك صنفان من الناس وهم – أراهم وأخالهم - يغتالان هذه الابتسامة ويدنسان جمالها..
أما الصنف الأول, فهم القوم الذين يبتسون أو يظهرونها لأجل نيل حظوة هنا أو مصلحة مرتجاة منتظرة مرتقبة هناك من أحد ولولاها لما خرجت.. يلقاك الشخص بأكبر ابتسامة , وأحسن بسمة وكما يقال يلقاك بوجه إبي بكر وقلب إبي لهب .. وعندما تنقضي المصلحة.. فكأنه لا يعرفك أبدا وكما قال الشاعر..
فلما انقضى الأمر *** فلا صلىَ ولاصامَ..
وأما الصنف الأخر فهم النفر الذين لا ترتسم الابتسامة على وجوههم البتة .. وجوه عليها من الشحوب والقتامة والتقطب ماعليها .. ولعل الواحد منا يكون في مطعم ما مع صديق أو في محل أو مصلحة حكومية في مكان ما, فتستغرب من البعض الذي يدخل عليك هذا المكان, مكفر الوجه, غاضب يحدق يمنة ويسرة بعينيه المفتوحتين ليبين للناس انه جاد وأنه شخص هام وانه حجاج زمانه .. تتكررالمشاهد كهذه في أماكن أُخر .. فلا تكاد تخرج من مكان أو تلجه إلا وترى هذه الجدية المصطنعة المتكلفة - والتى لتضحك منها الثكلى - تعلو أعلى جباه وقسمات وجوه هذا الصنف من الخلق.. إنهم حقاً قومٌ اتخذوا من التجهم مذهباً ومن العبوس مسلكا وطريقا..
وإنك ليتملك العجب العجاب من البعض الذين يدعون تديناً أن تجهمهم ما هو إلا تقليدٌ لصلاح الدين او نور الدين زنكي الذين كانا مهمومين بتحرير القدس آنذلك.. وهذا الجاهل ماهو إلا رجل مهمومٌ بمشاكل بيته وعمله لا يقوى حيالها إلا العبوس والتجهم أمام الناس - غير راض بقضاء الله وقدره.. لا يقوى على مواجهتها.. بل وهذا المدعي للتدين لا يعرف أن الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كان لا يُرى إلا متبسما..
ألذي أريد أن أطرحه للنقاش هو ما رأي الإخوة الكرام والأخوات الكريمات في هذين الصنفين الذين يقتلان البسمة ويشنقانها ويصعقانها بالكهرباء صعقاً.. ماهي تجاربهم مع هذين الصفين ذلك..؟
شكراً لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله
ابتسامة حب- مشرفه قسم النقاش الجاد
-
عدد المساهمات : 326
نقاط : 54448
بمعدل : 0
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: +++ الذين يغتالون الابتسامة
تجاربي
ان لما بشوف واحد من النوعيه دى
ابصله من تحت لفوق وارخم عليه
بقرف
تسلم ايمى على طرحك المميز
ان لما بشوف واحد من النوعيه دى
ابصله من تحت لفوق وارخم عليه
بقرف
تسلم ايمى على طرحك المميز
voox- Admin
-
عدد المساهمات : 366
نقاط : 54492
بمعدل : 8
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
رد: +++ الذين يغتالون الابتسامة
ايه ده أنا مش بحب الناس دي
حسبي الله ونعم الوكيل في الصنفين دول ناس كلاب
وميرسي على التوبيك يا ايمي
حسبي الله ونعم الوكيل في الصنفين دول ناس كلاب
وميرسي على التوبيك يا ايمي
إسراء-
عدد المساهمات : 184
نقاط : 54053
بمعدل : 6
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: +++ الذين يغتالون الابتسامة
نورتووووووووووووووووو
ابتسامة حب- مشرفه قسم النقاش الجاد
-
عدد المساهمات : 326
نقاط : 54448
بمعدل : 0
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى