ما زلت أنزف ..... بقلم أسامه إبراهيم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما زلت أنزف ..... بقلم أسامه إبراهيم
....
وأنا هحاول ان شاء الله أجيبلكم كل يوم قصيده من كتاباته الرائعه يلااااااا نبدأ أول قصيده...
ومازلت أنزف ..
ما زالت أشلائي ممزقة ..على أرصفة الجراح ..
وأحشائي مبعثرة ...
تدمرها الرياح ..
صارت كل أحلامي محطمة ..
صرت كجثة متفحمة ..
مازلت كما أنا ..
جرح ينزف ..
وعين للدمع دوماً تذرف ..
كما أنا ..رحلة لم تبدأ حتى تنتهي ..
تنهش في جسدي الطيور منه ماتشتهي..
يقتلعني إعصار الحزن ..من حديقة الأمل ..
ويتركني ..في بلاد الحزن ..مكسور الفؤاد ..ولا أمل ..
ولا عمل ..
ها قد شارفت رحلتي على الإنتهاء ..حتى قبل البداية ..
وهل يا ترى.... من هذا العناء ..نهاية ..
أو من أمل ..؟؟
هل من أمل ..؟؟
رغم ما أنا فيه ...رغم ما أقاسيه ..
لكني مازلت أتنفس ..
وهل ياترى... من هذا الضيق متنفس ..
؟؟
صرت ماضياً في ذاكرة السعادة ..
وسلبت مني حتى الإرادة..
حاولت أن أتكئ..على شبح إبتسامتي ...
لكنه خذلني ..
حاولت عبثاً ..أن أبكي لعل نيران الجرح تخبو ..
وكيف أبكي وقد جف مني الدمع ..
لمن أشكي ..!!!
ومن..
ومن سيعيرنا ..السمع ..؟؟
تناثرت كحطام بالي ..ومن في كون الله
مهتم بحالي ...؟؟
من له أتلو سؤالي ...؟
من سيفرح ..
من سيبكي ..
من سيمضي ..من سيبقى ..
في حياتي ..
؟؟
إلي هنا ..
فلتقف ..
فلم يعد هناك متسع كي تمضي ..
حانت اللحظة ..
كي ..تبتسم ..
فبرغم كل هذا ..وذاك ..
لن أتخلى عن إبتسامتي ..ولن تتخلى هى عني ..
فإنها ..إسمي ..
ورسمي ..
إنها الأمل ..
بكل وقت سأظل محافظاً عليها ...
فهى آخر ماتبقى لي من قاموس السعادة ..
دائماً ..
تكون هكذا النهاية ...
محاولاً ..
أن أصمد حتى النهاية ..
وإن لم أستطع ..
,,,,
يكفيني شرفاً.. أنني حاولت ..
ونلت حتى..
شرف المحاولة ..
,,,,
وأنا هحاول ان شاء الله أجيبلكم كل يوم قصيده من كتاباته الرائعه يلااااااا نبدأ أول قصيده...
ومازلت أنزف ..
ما زالت أشلائي ممزقة ..على أرصفة الجراح ..
وأحشائي مبعثرة ...
تدمرها الرياح ..
صارت كل أحلامي محطمة ..
صرت كجثة متفحمة ..
مازلت كما أنا ..
جرح ينزف ..
وعين للدمع دوماً تذرف ..
كما أنا ..رحلة لم تبدأ حتى تنتهي ..
تنهش في جسدي الطيور منه ماتشتهي..
يقتلعني إعصار الحزن ..من حديقة الأمل ..
ويتركني ..في بلاد الحزن ..مكسور الفؤاد ..ولا أمل ..
ولا عمل ..
ها قد شارفت رحلتي على الإنتهاء ..حتى قبل البداية ..
وهل يا ترى.... من هذا العناء ..نهاية ..
أو من أمل ..؟؟
هل من أمل ..؟؟
رغم ما أنا فيه ...رغم ما أقاسيه ..
لكني مازلت أتنفس ..
وهل ياترى... من هذا الضيق متنفس ..
؟؟
صرت ماضياً في ذاكرة السعادة ..
وسلبت مني حتى الإرادة..
حاولت أن أتكئ..على شبح إبتسامتي ...
لكنه خذلني ..
حاولت عبثاً ..أن أبكي لعل نيران الجرح تخبو ..
وكيف أبكي وقد جف مني الدمع ..
لمن أشكي ..!!!
ومن..
ومن سيعيرنا ..السمع ..؟؟
تناثرت كحطام بالي ..ومن في كون الله
مهتم بحالي ...؟؟
من له أتلو سؤالي ...؟
من سيفرح ..
من سيبكي ..
من سيمضي ..من سيبقى ..
في حياتي ..
؟؟
إلي هنا ..
فلتقف ..
فلم يعد هناك متسع كي تمضي ..
حانت اللحظة ..
كي ..تبتسم ..
فبرغم كل هذا ..وذاك ..
لن أتخلى عن إبتسامتي ..ولن تتخلى هى عني ..
فإنها ..إسمي ..
ورسمي ..
إنها الأمل ..
بكل وقت سأظل محافظاً عليها ...
فهى آخر ماتبقى لي من قاموس السعادة ..
دائماً ..
تكون هكذا النهاية ...
محاولاً ..
أن أصمد حتى النهاية ..
وإن لم أستطع ..
,,,,
يكفيني شرفاً.. أنني حاولت ..
ونلت حتى..
شرف المحاولة ..
,,,,
عدل سابقا من قبل إسراء في الأحد مارس 07, 2010 12:18 pm عدل 1 مرات
إسراء-
عدد المساهمات : 184
نقاط : 54053
بمعدل : 6
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: ما زلت أنزف ..... بقلم أسامه إبراهيم
ميرسي يا جميل على مرورك بس دى مش من كتاباتى ...أنا ذكرت فوق انها بقلم أسامه إبراهيم
إسراء-
عدد المساهمات : 184
نقاط : 54053
بمعدل : 6
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى