الاحتواء فى الحب

من طرف **همسة دلع** السبت مارس 13, 2010 3:08 pm

الاحتواء فى الحب

ادم الأب والحبيب والأخ والصديق
وحواء الأم والحبيبة والأخت والصديقة

هتكلم عن كل شئ بيربط ادم بحواء . وهندردش مع بعض . هنتجرد من كل العقلانيات . ونتكلم بأحساسنا . ومشاعرنا . وروحنا . هنعبر عن الرابط الروحانى بين ادم وحواء . حواء خلقت من ضلع ادم . لتأنس وحدتة . وخلقها اللة وهو نائم حتى لا يتألم فيكرهها . فزاد حب ادم لحواء . وزاد قربة منها . وزادت حواء من حبها لأدم . حتى وصلت درجات التضحية من اجل الطرف الأخر حتى الموت .... . ونوصف احلى الروابط بين ادم وحواء...

الاحتواء فى الحب

عندما نبدء جميعا فى الشعور بالحب . واننا اصبحنا لا نقبل الحياة بدون هذا الشخص الذى ملئها حب وسعادة . وعندما نتخلى عن العقل . لنفكر ونشعر ونتخيل بقلوبنا . عندما نتجرد من كل الماديات ونصبح سجناء فى محراب الحب . نشعر اننا دائما فى الحاجة لهذا الحضن الدافئ . وهذا القلب الحنون . حتى نضع بأحضانة كل ما يألمنا ويعذبنا . ونرتاح بين يدية .

أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 640x387 وحجمها 26KB.

عندما تشعر بأن الدنيا تضيق عليك . وان كل من حولك لا يستمعون الى تلك النبضات الزائدة فى قلبك . ولا يشعرون بتلك الدموع التى تسعى الى الفرار من عينك . عندمنا تشعر ان الشمس فى زهقها الأخير . تحاول ان تخدعك لتغيب بكل ما تملك من احلام . لتجد نفسك ملقى على رمال شاطئ تدفعك امواجة الى مالا تعلم . تشعر انك تحتاج الى من يمسك بيدك . حتى لا تنجرف مع هذا الحساس المؤلم. حتى لا تيأس من كل شئ كان يوما جميلا فى عينك . عندها تشعر ان العالم قد اصبح كلة زجاجة . وعينك تنظر اليهامن خلف تلك الأسوار الحديدية والتى تمتلك بين احضانها وحنانها كل مفاتيح الحياة . تلك الأنسان الذى خلق من اجل اسعادك . الأنسان الذى يصبح بحرا من الحنان . تغرق بة جميع الهموم والمتاعب . وتتمنى ان يمد يده اليك . وتجذبك نحوه فى رقة . لتزيح عنك هذا الغبار .
فهذة هى حواء . التى تحتويك من كل الأشياء . وتضع فى قلبك اسعد الأشياء . وعندها لا تملك سوى قبلة على جبينها الذى اصبح شمسا اخرى لا تشرق سوى فى سمائك انت . وتضع بين احضانها كل همومك التى اثقلتك . فتشعر انك اصبحت كالطير الذى يعانق السماء بعدما افرغت السماء ما بها من امطار . واصبح الجو دافئ . كليل الربيع . هكذا تشعر عندما تحتويك حواء . وتعطيك حنانها . وحبها . فلكم كانت حواء عظيمة فى حبها لأدم . ولكم افرغت الكثير من هموم ادم . فلولاها لضاقت الحياة . واصبحت لاتضاق

أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 662x496 وحجمها 34KB.

وعندما تشعر حواء بضعفها . وعدم قدرتها على تحمل هذا العبئ فى الحياة . عندما تطاردها الحياة بكل قوتها . لتحاول ان تضعفها . وتأخذ منها هذا القدر البسيط من القوة . وعندما تتراكم الظروف حتى تنال من قلبها الرقيق . فتشعر انها تقف فى صحراء ليلا . لا تعلم ان تذهب . او من اين جائت . لا ترى امامها سوء الظلام . ولا تسمع سوى صوت الذئاب التى تنتظر اللحظة الحاسمة حتى تنقض على فريستها . فتشعر انها بحاجة الى هذا الفارس ذو الحصان الأبيض . الذى يستطيع بقوتة ان يكسر هذة القيود . وان يحررها من هذا الضعف . ليحتويها بين احضانة . ويمشط شعرها بأصابعة . ويمسح دموعها بكفة . وحينا تشعر بهذا القدر الوفير من الأمان . الذى يجعلها تترك العنان لروحها . حتى تنطلق فى رحلة الى ما ابعد من العقل والتفكير . فما اجمل ان تشعر بالأمان والحب معا . ما اجمل ان تجد نفسك بين احضان من تحب . لا ترى غير عينية . ولا تسمع سوى صوتة . ولا تشعر سوى بنبضات قلبة التى اصبحت كانغم تتراقص علية اغصان الأشجار . عندها تشعر حواء بأن الشمس قد تذكرت تلك التائهه فى الصحراء . وارسلت هذا الشعاع الدافئ كى ينير لها طريقها . ويجعها تشعر بالدفئ والطمئنينة .

أضغط هنا لتكبير الصورة , مقاس الصورة الأصلي 804x643 وحجمها 36KB.

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 804x643 والحجم 36 كيلوبايت .

هذا هو الأحتواء فى الحب . ان تجد هذا الأناء الذى يكفى لكل هذة الهموم والمشاعر . حتى تلقيها بة . وانت على يقين انها لن تفتح لغيرك . ولن يعلم بها غيرك . الأحتواء هو ان تشعر بالضعف وانت رجل بدون ان يكون عارا . وبدون ان يكسرة الكبرياء . وان تشعر انك تريد ان تبكى حتى تفرغ ما بداخلك من شوائب الحياة .
الأحتواء هو ان تشعرى ان الحياة بلا خوف . وان كل من فى الدنيا ما هم الأ ملائكة . وان حواء فى هذا القصر الذة يحمية هذا الفارس . الذى لن تغفل عينة عنكى ولو للحظات . فتستطيعى بين احضانة ان تبكى . وان تشعرى بلحظات السعادة معا . هذا هو الأحتواء فى الحب . فلكم نحتاج الية
نحتاج ان يسمع ادم حواء . وتسمع حواء ادم . نحتاج ان نتخلى عن الكبرياء . فلا كبرياء لمن يحتاج الحنان من محبوبتة . ولا ضعف لمن تحتاج الأمان من حبيبها . فأحدهما يكمل الأخر .

ولا تنسو قول الرسول صلى الله علية وسلم
اوصيكم بالقوارير خيرا قالو وما هى القوارير يارسول الله
قال النساء
لماذا وصف الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالقوارير وما هى القوارير
القوارير هى الزجاج الخفيف الذى يسهل كسره
فوصف النساء بالقوارير لانهم اسهل الى الكسر من الزجاج
وانهم من ارق المخلوقات يجب التعامل معها
صدقت ياحبيبى يارسول الله